اغتصاب مع سبق الاصرار

ضغطت كتير على روحها علشان تعرف تتكلم

حاسه انها فى كابوس مش عارفه تفوق منه

كانت بتتكلم مع نفسها و بتقول لو رجع الزمان ما كانتش خرجت فى اليوم ده

رغم انها لابسه محترم و ماشيه فى وقت مناسب

ما منعش المجرم انه يهددها و ياخد اغلى ما عندها

تمنت لو ماتت و لم تعش طول عمرها بين الحياه و الموت

نظرات الناس بتموتها كل يوم اكتر من مره

ما بقتش زى ما كانت

ضحكتها و برائتها و احساسها بالامان كله راح مع الحادث

و دلوقت مضطره تحكى تفاصيل مخزيه و مؤلمه و تعيد و تزيد فى اللى حصل

و كمان الصحافه كله بيخليها تحكى بدل المره مليون

اسأله سخيفه مضطره ترد عليها

فين الحياء اللى يخليها تحكى كل التفاصيل دى لاكتر من واحد

زى ما يكون مستخصرين فيها النسيان ده لو قدرت عليه

حاسه انها فى غيبوبه بتتحرك بس مش حاسه

مش عارفه هاتفوق امتى و لا اصلا هاتفوق و لا لاء

مافيش حد حواليها إلا و جواه مليون سؤال

ياترى الناس لما تعرف هاتقول ايه

و اخواتها هايتجوزا ازاى

و اخوها هايرفع راسه ازاى

و بدل ما يكون الجانى هو اللى حاسس بالعار هيه و اهلها اللى حاسه بيه

لو اتسرقت مش هاتحس بالعار طيب مهى اتسرقت برضوا بس بطريقه تانيه

ليه الناس بتفكر كأنها مدانه و بقت عار هيه و اهلها و حكمت عليها من غير محاكمه

لو ماكانتش بلغت محدش كان هايعرف بس تسيبه يفلت باللى عمله

و لو بلغت تعيش بالاحاسيس دى

كل دى افكار بتجيينى كل ما بشوف جريمه اغتصاب جديد

و كتبته بالاحمر على غير عادتى

و مع الاسف ده بيحصل كل يوم تقريبا

لو الجانى ماخافش على بنات الناس يخاف من ربنا يخاف على عرضه هو شخصيا

بقت حاجه تقرف