الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

راقص التنوره


وقف على المسرح فى ثبات

بملابسه المميزه الاشكال و الالوان

و على الانغام الصوفيه بدأ فى الدوران

و كلما زادت سرعه دورانه ارتفع التنورته فى اشكال و الوان بديعه

كان الجميع لا يستطيعوا ان يحيدوا اعينهم عنه

لكنه كان لا يشعر بوجودهم

فهو فى عالم آخر ....وحده كان يدركه

على اصوات الدفوف يخفق قلبه و بشده

و كانت اصوات الاناشيد كلما علت

علت معها روحه إلى السماء

و ارتفعت تنورته اكثر و اكثر

و كانت كلما اسرعه فى دورانها

تمنح روحه الطاقه على الصعود إلى السماء

و كأن فى دورانه يؤدى علاقه روحيه خاصه

تظل روحه تصعد إلى السماء و تكاد ان تعانقها

إلى هنا تنتهى الاناشيد و يقف هو

يصفق الحضوربقوه من شده الانبهار

تلتف عليه التنوره بقوه و ثم تقف فجأه

اما هو فقد كان لا يأبه و لا يشعر

فمع توقف تنورته عن الطيران رجعت روحه إلى جسده

فى الم يدركه كل مره دخل فيها إلى تنورته و يمارس طقوسه

فكل مره كانت روحه تريد ان تظل هناك تعانق السماء

هناك 5 تعليقات:

بنوتة مصرية يقول...

أحساس حلو :)

تحياتى

ويكا يقول...

انتى صوفيه ولا ايه ؟؟؟

s يقول...

السؤال : امتى روح الراقص حاترجع له الى الأبد

E73 يقول...

ممكن أقولك كلمتين ونص!!

انتي رائعة

انا عشت الحالة بكل ما فيها وقدرتي تخرجيني من مود كان بيعتريني ربنا يصلح حالك يا رب وينورلك طريقك

msafa يقول...

رائعه التدوينه ... فيها روح حلوه .. اهنيكى على مشاعرك