
وقف على المسرح فى ثبات
بملابسه المميزه الاشكال و الالوان
و على الانغام الصوفيه بدأ فى الدوران
و كلما زادت سرعه دورانه ارتفع التنورته فى اشكال و الوان بديعه
كان الجميع لا يستطيعوا ان يحيدوا اعينهم عنه
لكنه كان لا يشعر بوجودهم
فهو فى عالم آخر ....وحده كان يدركه
على اصوات الدفوف يخفق قلبه و بشده
و كانت اصوات الاناشيد كلما علت
علت معها روحه إلى السماء
و ارتفعت تنورته اكثر و اكثر
و كانت كلما اسرعه فى دورانها
تمنح روحه الطاقه على الصعود إلى السماء
و كأن فى دورانه يؤدى علاقه روحيه خاصه
تظل روحه تصعد إلى السماء و تكاد ان تعانقها
إلى هنا تنتهى الاناشيد و يقف هو
يصفق الحضوربقوه من شده الانبهار
تلتف عليه التنوره بقوه و ثم تقف فجأه
اما هو فقد كان لا يأبه و لا يشعر
فمع توقف تنورته عن الطيران رجعت روحه إلى جسده
فى الم يدركه كل مره دخل فيها إلى تنورته و يمارس طقوسه
فكل مره كانت روحه تريد ان تظل هناك تعانق السماء