فقط نظر إلى النتيجه...... انه سقط من اعلى دور فى البرج العالى الذى صنعه بنفسه و تعب فى صنعه
فكره واحده كانت مسيطره عليه فى وقت السقوط
لم يكن يسأل لماذا سقط من برجه العالى
فقط سأل لماذا هو مرتاح لفكره السكوت
كان يظن انه سوف يصرخ طالبا فرصه جديده فى البقاء
او انه سوف يصرخ الما من الغدر و هو ينظر فى عيون من خدعوه فى نظره اخيره كلها اتهام و الم
او ان يكون فى عيونه نظره المدبوح
يصرخ و يصرخ و يصرخ
لكنه رجاء و رجاء و رجاء
لكن فى صوره صراخ
فقد ارتاح لفكره السكوت
الغريب انه لم يحس بألم الارتطام
فهناك دائما مقابل للراحه
و قد وجد راحته فى السكوت فسكت